وهبي يغرد خارج السرب سياسة فاشلة وكيل التهم بمكيالين للفوز بإستحقاقات 2021..
تارودانت:محمد أزفاض
كبير رموز حزب الجرار الآمين العام ومن معه مجددا يعودون للفشل بنفس المنطق والأسلوب وكأنهم أدمنوا الفشل منهجا، يتعاملون مع التعديل الدستوري بنفس منطق تعاملهم وفشلهم فى كل المحطات السياسية التى خاضوها، ممارسة وصاية وتشكيك ورفض وتخوين قبل حتى أن يشرحوا للناس الحقيقة أو يمارسوا الديمقراطية التى طالما رفعوها شعارا عبر المشاركة فى ندوات صحفية وملتقيات وطنية .منذ اللحظة الأولى لأيام ما بعد دستور 2011 والشعب المغربي ينتظر من حزب الجرار والحركات السياسية التابعة له تحركا سياسيا يخدم الشارع ويدفع المواطنين للالتفاف حوله لكن للآسف الشديد لم يجدوا سوى خيبات أمل متعددة ودفعات من سوء تقدير المواقف وفشل تلو الآخر،
في الوقت الذي رسم حزب التجمع الوطني للأحرار طريقه بتمعن ووضع مسار الثقة ومشاركة الشباب في القرار وصنعه، وتعبئة هياكل الحزب وتأطير أكبر عدد من الشباب على الصعيد الوطني، خرج الآمين العام لحزب التراكتور بتصريحات تخالف كل مافي أرض الواقع كلها كذب وتضليل واتهامات زائفة ياليث غيره قالها سنقول عنه تجاهل الشق القانوني في هذا. لكن كمحامي تمارس التضليل والتبخيس فهذا يسمى بالفشل الدريع، هذا ليس بغريب فأنتم طائفة تهوى الفشل، تعشق ابتذال كل سلاح فى يدها حتى تصيبه بالصدأ، فتفسده على نفسها وتفسده على الآخرين، طائفة تضم بقايا الأحزاب الميتة والعديد ممن تلذذوا بحمل لقب شباب التغيير أو نشطاء السوشيال ميديا ومعهم الكثير ممن يسعدهم حمل لقب رموز المعارضة، بينما هم لا يعارضون سوى المنطق وأنفسهم. وعلى رأسهم الأخ الأمين العام السيد وهبي الذي وجد نفسه في رمال الشاطئ كالفقمة التي هربت عنها المياه.
خلال 9 سنوات افسد رموز حزب الجرار كل شىء وأضاعوا كل الفرص، وأتلفوا كل الأسلحة وحرقوا كل الأوراق وقطعوا كل جسور الثقة والتواصل مع قطاعات كبيرة من أهل سوس ، لم يتركوا لأنفسهم بابًا يطرقون عليه ومنه يمرون سريعًا إلى عقول وقلوب الناس، أساءوا استغلال كل أدوات الاتصال والتواصل مع المواطن حتى صار اعتراضهم مشكوكًا فى نواياه، وأصبحت سخريتهم مثيرة للشفقة، لا منعشة ولا ضاحكة تحرج السلطة وتدعو المواطن للتفكير.

تعليقات: (0) (يمكنك التعليق برابط صورة او فيديو) إضافة تعليق